فصل: 864- أحمد بن مظفر بن سوسن التمار (أبُو بكر).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.847- أحمد بن محمد بن موسى بن يحيى الأصبهاني.

قال الحسن بن علي الزهري: لم يكن بالمرضي.

.848- أحمد بن محمد الحافظ أبو حامد بن الشرقي.

إمام شهير حجة.
قال السلمي: سألت الدارقطني عنه فقال: ثقة مأمون إمام قلت: فما يتكلم فيه ابن عقدة؟ فقال: سبحان الله ترى يؤثر فيه مثل كلامه ولو كان بدل ابن عقدة ابن معين! قلت: وأبو علي الحافظ كان يقول من ذلك قال: وما كان محل أبي علي أن يسمع كلامه في أبي حامد.

.849- ز ذ- أحمد بن محمد بن الحسن المعضوب.

قال ابن النجار: حدث، عَن أبي بكر بن أبي داود بحديث منكر.
وفي طبقته راو يأتي ذكره في يعيش بن هشام (8667).

.850- (ز): أحمد بن محمد بن الحسن.

شيخ لشيخ الإسلام الهروي، روى في ذم الكلام حديثا عنه، عَن مُحَمد بن أحمد بن حمزة وقال: حدثناه أحمد قبل أن يختلط.

.851- (ز): أحمد بن محمد بن علي بن بصير البخاري أبو كامل البصيري بفتح الموحدة أوله نسبة إلى جده الأعلى.

سمع أبا مسعود البجلي، وَغيره.
قال: كنت في ابتداء الطلب أكتب اسمي فأنتمي إلى جدي لأمي فلامني الحافظ أبو بكر محمد بن إدريس وقال: لم لا تنتمي إلى والدك؟ وهل في سلفك من يصلح الانتساب إليه؟ قلت: بلى وذكرت نسبي له فقال: أنت البصيري فبقيت.
ذكره أبو سعد ابن السمعاني في الأنساب فقال: صنف وجمع وكان كثير الوهم والخطأ وله كتاب سماه المضاهاة.

.852- (ز): أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الأسدآباذي النعالي [أَبُو العباس].

قال أبو سعد بن السمعاني: يكنى أبا العباس سمع الكثير بنفسه ورحل في طلب الحديث وتعب في جمعه وخرج التخاريج لنفسه فأكثر وعمر حتى روى الكثير.
رَوَى عَن عَلِيّ بن الحسن المحكمي، وَأبي نصر الزينبي وأخيه طراد ومالك بن علي البانياسي ورزق الله التميمي، وَأبي إسحاق الطيان، وَأبي بكر بن ماجة وخلق سواهم.
روى عنه عمر بن أبي الحسن البسطامي وأبو عبد الرحمن الكشميهني وأبو المظفر بن سعد وآخرون.
وحدث عنه أبو سعد بن السمعاني بالإجازة.
وكان الحافظ أبو العلاء العطار سيء الرأي فيه وما كان له معرفة بعلم الحديث.
وقال البسطامي: رأيته معجبا بفطنته فلم يأخذ عن الأئمة.
ومات في ذي القعدة سنة 531.

.853- ذ- أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان الحذاء أبو نصر الحنفي.

روى عن الأصم وطبقته.
روى عنه حفيده الحاكم أبو القاسم الحسكاني.
قال أبو صالح المؤذن: سمعت منه وكان يغلط في حديثه ويأتي بما لا يتابع عليه حكاه عبد الغافر في السياق وقال: توفي في شهر ربيع الآخر سنة 423.

.• ز ذ- أحمد بن محمد الموفقي.

ضعفه الدارقطني.
يَأتي فِي ترجمة عبد الرحمن بن جعفر البردعي الراوي عنه (4610).

.854- ز ذ- أحمد بن محمد بن اليسع أبو الحسن السدار.

قال ابن الطحان في الذيل: كان فيه بعض اللين حدثونا عنه توفي بمصر سنة 346.

.855- (ز): أحمد بن محمد الأصفر.

يروي عن الكوفيين.
قال الدارقطني في المؤتلف: غيره أثبت منه.

.856- (ز): أحمد بن محمد بن الحسين القرشي.

له ذكر في ترجمة يعيش بن هشام (8667).

.• ز- أحمد بن محمد بن عبد الله القيسي.

في أحمد بن عبد الله الأنصاري (591).

.857- ز صح- أحمد بن محمد بن زياد أبو سعيد ابن الأعرابي:

الإمام الحافظ الثقة الصدوق الزاهد له أوهام.
سمع من أحمد بن منصور الرمادي، وَالحسن بن علي بن عفان، وَالحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني وطبقتهم ومن بعدهم.
وحدث بالسنن لأبي داود السجستاني عنه.
روى عنه أبو القاسم الطبراني وأبو سليمان الخطابي، وَابن المقرىء، وَابن جميع وخلق كثير من آخرهم أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن النحاس المصري راوية السنن عنه.
وقد قال أبو عبد الله بن منده: إنه كتب عن ابن الأعرابي بمكة ألف جزء.
توفي في ذي الحجة سنة أربعين وثلاث مِئَة، عن أربع وتسعين سنة.
قال الدارقطني في غرائب مالك: كتب إلي أبو سعيد ابن الأعرابي، حَدَّثَنا علي بن عبد العزيز، حَدَّثَنا القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول: لا ومقلب القلوب.
قال الدارقطني: هذا غير محفوظ عن نافع.
وقال أيضًا: أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد ابن الأعرابي في كتابه إلي بخطه، حَدَّثَنا الحسين بن المثنى، حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر البرمكي، حَدَّثَنا معن، حَدَّثَنا مالك، عن سمي، عَن أَنس رضي الله عنه قال: سافرنا مع رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في رمضان فلم يعب الصائم على المفطر، وَلا المفطر على الصائم.
قال الدارقطني: هذا وهم قبيح، وَلا يصح عن سمي، عَن أَنس شيء والوهم فيه من شيخنا والله أعلم.
قال الخليلي: كان ثقة أثنى عليه كل من لقيه.
وقال السلمي: كان ثقة سمعت أحمد بن محمد بن زكريا يقول: سمعت أحمد بن عطاء يقول: كان ابن الأعرابي يتفقه ويميل إلى مذهب الظاهر.
مات سنة أربعين أو إحدى وأربعين.
وقال مسلمة: كان شيخا ثقة حسن الأداء كثير الروايات كثير التأليف جليل القدر وكان يأخذ الأجرة على التحديث وعاش خمسا وتسعين سنة وهو صحيح العقل واعتل ثلاثة أيام ومات.
وقال ابن القطان: لم يعبه إلا أخذ البرطيل على السماع.
قلت: قد ذكر الذهبي علي بن عبد العزيز (5431) وعابه بهذا فذكرت ابن الأعرابي تبعا له في ذلك.

.*- (ز): أحمد بن مالك بن أنس هو أحمد بن محمد بن مالك.

نسب إلى جده عند ابن حبان (801).

.858- أحمد بن مالك التميمي.

عن محمد بن الصلت التوزي.
قال الخطيب: مجهول.

.859- (ز): أحمد بن محمود بن خرزاد.

من شيوخ الدارقطني.
له ذكر في ترجمة يعيش بن هشام (8667).

.860- أحمد بن مروان الدينوري المالكي:

صاحب المجالسة.
اتهمه الدارقطني ومشاه غيره انتهى.
وصرح الدارقطني في غرائب مالك بأنه يضع الحديث وروى مرة فيها عن الحسن الضراب، عنه، عن إسماعيل بن إسحاق، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك، عن سمي، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه حديث: سبقت رحمتي غضبي. وقال: لا يصح بهذا الإسناد والمتهم به أحمد بن مروان وهو عندي ممن كان يضع الحديث.
وقال مسلمة في الصلة: كان من أروى الناس عن ابن قتيبة مات بمصر سنة 333 وكان على قضاء القلزم أدركته ولم أكتب عنه وكان ثقة كثير الحديث.
قلت: وقد حدث في كتاب المجالسة عن الحارث بن أبي أسامة وإبراهيم الحربي، وَأبي إسماعيل الترمذي وخلق كثير.
روى عنه أبو بكر بن شاذان وأبو بكر بن المهندس، ومُحمد بن الحسين بن عمر اليمني والضراب.
وذكر ابن زولاق في أخبار قضاة مصر أنه ولي قضاء أسوان سنين عديدة فلما ولي أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة قضاء مصر سئل أن يكتب عهد أبي بكر بن مروان فقال: ما أعرفه فكتب إليه ابن مروان يذكره بنفسه ويعرفه أنه يعرفه في عهد أبيه صبيا كان يلعب بالحمام مع العيارين فبادر ابن قتيبة وكتب له بعهده على أسوان.

.861- (ز): أحمد بن مسرور بن عبد الوهاب بن مسرور بن أحمد الأسدي البلدي ثم البغدادي أبو نصر الخباز.

قرأ على منصور بن محمد صاحب ابن مجاهد وعلى المعافى بن زكريا وعلى جماعة.
قرأ عليه أبو منصور الخياط وأبو طاهر بن سوار وأبو البركات عبد الملك بن أحمد، وَالحسن بن أحمد الشهرزوري والد أبي الكرم.
وسمع الحديث من عيسى بن الجراح والمطهر بن إسماعيل صاحب أبي يعلى، وَابن سمعون وصنف المفيد في القراءات السبع.
روى عنه أبو منصور الخياط، وَعبد الملك بن أحمد الشهرزوري وجماعة.
قال أبو الفضل بن خيرون: مات سنة 442 وله نيف وثمانون سنة وخلط في بعض سماعه.

.862- (ز): أحمد بن المسلم بن رجاء بن جامع بن منصور اللخمي التنوخي الفقيه المالكي يعرف بخليفة [فهو خليفة بن المسلم بن رجاء أبو طالب].

قال الحافظ رشيد الدين العطار في مشيخة أبي الحسن ابن بنت الجميزي: كان أحمد أحد الفقهاء المشهورين والأعيان الأصوليين ماهرا في علم الكلام تفقه على الإمام أبي بكر الطرطوشي وسمع الحديث منه ومن أبي عبد الله الرازي، وَعبد المعطي القمولي، وَغيرهم.
وكانت له إجازة من شيوخ الحجاز المتقدمين، وَغيرهم.
وذكر بعض الحفاظ أنه كان فيه لين في الرواية وكان مولده في شهر ربيع الأول سنة 494 وتوفي في ثالث عشر شهر رمضان سنة 578.
قيل: واسمه في الأصل خليفة وسيأتي في الخاء (بعد 2979).

.863- أحمد بن مصعب المروزي.

عن عمر بن هارون البلخي بحديث باطل لا يحتمله عمر مع ضعفه انتهى.
وقال ابن القطان: لا يعرف.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: أحمد بن مصعب المروزي أبو عبد الرحمن يروي عن الفضل بن موسى وأهل بلده وعن العراقيين يعلى بن عُبَيد، وَغيره، حَدَّثَنا عنه محمد بن محمود بن عَدِي وإبراهيم بن نصر العنبري.
فتبين أنه معروف وأن الحمل في الخبر الذي استنكره المصنف على عمر بن هارون لا على أحمد بن مصعب.
وسيأتي له في ترجمة الراوي عنه سليمان بن محمد بن الفضل (3641) خبر آخر منكر.

.864- أحمد بن مظفر بن سوسن التمار [أبُو بكر].

عن أبي علي بن شاذان.
قال ابن السمعاني: كان يلحق اسمه في الأجزاء انتهى.
كنيته أبو بكر، وقد سمع أيضًا من أبي القاسم الحرفي، وَأبي القاسم بن بشران، وَأبي بكر البرقاني.
وروى عنه السلفي، وَابن السمرقندي، وَابن الأنماطي والشيخ عبد القادر الجيلي وأبو الفضل بن ناصر وجماعة.
قال شجاع الذهلي: هو ضعيف جدا فقيل له: لم ضعفوه؟ قال: بأشياء ظهرت منه منها: أنه كان يلحق سماعاته في الأجزاء.
وقال ابن السمعاني: سألت ابن الأنماطي عنه فقال: شيخ مقارب رأيت سماعه في جزء عن الحرفي مصلحا.
وقال السلفي: ذكر لي أن مولده سنة 411.
وقال شجاع: مات في صفر سنة 503.

.865- أحمد بن معاوية الباهلي.

عن النضر بن شميل.
قال ابن عَدِي: حدث بأباطيل وكان يسرق الحديث.
حدث عن النضر، عن ابن عون، عَن مُحَمد، عَن أبي هريرة مرفوعا: هدايا العمال الأمراء غلول. انتهى.
وأورده ابن حبان في الثقات وسمى جده بكرا، وَأورَدَ له هذا الأثر الباطل عنه، عن سعيد بن سلم، عن ابن عون قال: صليت إلى جنب القاسم بن محمد بن أبي بكر فسمعته يقول في سجوده: اللهم اغفر لأبي ذنبه في عثمان.
وكذا سمى ابن عَدِي جده، وساق عنه الحديث المذكور وفيه: حدثنا والله النضر بن شميل.
قال ابن عَدِي: هذا باطل بهذا الإسناد يرويه أحمد، عن النضر هو حانث في يمينه الذي حلف والنضر ثقة.
وَأورَدَ له حديثا آخر عن إسماعيل بن عياش وقال: سرقه من عبد الوهاب بن الضحاك وكان عبد الوهاب يتهم به عن إسماعيل.